عدو النساء

هذه قصه منقوله وياريت تعجبكم والقصه كما هى .......
انا عدو النساء رقم واحد ....... واعذرونى اذا كنت اتجرا واشتم كل النساء ..... فانا وصلت الى حاله عصبيه فقدت فيها عقلي ... واتزانى ... وسماحتى ... وادبي ... واخلاقي ... واسمعو حكايتى .......
منذ ثلاث سنوات ... فكرت في ان اتزوج ... واكمل نصف دينى.... وكاى رجل يدخل السينما ويقرا المجلات ويختلط بالناس وينظر بعينه باليمين والشمال .... كان املى الوحيد هو ان اتزوج امراه جميله .....
وشكرا للظروف الطيبة ... فقدوجدت هذة المراه الجميلة ...واى جمال.
جمال صارخ....بشره بيضاء بلوريه ... عود لين ملفوف سرح ..شعر ذهبي يرقص ويتمخطر علي الكتفين ..عيون واسعه عيون الغزلان ..
فم احمر متوهج مثل حبه الكرز ... ساقان مثل التى تزين اعلانات جوارب النيلون ... يدان ناعمتان ...جمال صارخ .. بكل المعانى ......
وفرحت ولم اهدا حتى كتبت الكتاب.... وانتقلنا الى بيت الزوجيه.... وبدانا ايام العسل ... وبدات المتاعب والتلميحات وغمزات الغزل من كل جانب .. ويا حلاوته اللى ماشي علي قشر بيض ... احب السمك الرعاش....يا ملبن انت .... يا قشطه ....يالوز ...يا جوز .. يا مكسرات... ياكريم شانتيه...وهكذا ...وعلى باب البيت العيال ينادو معسله اوى يا بطاطا .... والبطاطا هى زوجتى... وتضحك الست وانا اغلي ... ايه ذنبي يارب بس عملت ايه ؟
اذا تركتها تخرج لو حدها رجعت وراها خمس عربيات توصلها للبيت وكل عربيه فيها شاب صايع يفتح باب العربيه ويقول عيب الحلاوة دى تمشي علي الارض ... الجمال ده لازم يكون في قصر ... مش هاين عليه تروحى للبهيم ده ... انتى عايزة جنه وانا اكون عليها خدام سفرجى... بقا الطعامه دى كلها تنام في حضن شيخ الغفر اخص علي كده .....اتخانقت ودخلت القسم اكتر من مرة واشتركت في اكتر من خناقه .....اعمل ايه مش طايق ؟ وهى مظلومه معى ما ذنبها انها جميله ؟ انها لا تلبس عريان ولا تتمخطر في مشيتها و انسانه محترمه.... فقلنا علينا بالبيت واضربنا عن الخروج.... فبدا التليفون يدق....فلا احد يرد عليه واذا ردت هى تسمع طرقعه بوسه ....وابدا في مراقبه الجيران .... من هو المجرم ابن الحرام ده ؟
الا يوجد عمل للناس في الدنيا الا زوجتى .... ؟
كرهت الحياه والجمال وقرفت منه وطهقت من الجمال الذي حرق دمى وقلبي ... وطلقت الجمال وارتحت .....
مرت سنه ونسيت ما حدث لى من تحت راس الزواج... وعدت افكر في تكمله نصف دينى... وهذه المره كانت نيتى ان ابحث عن زوجه وحشه اووووووووى مثل غراب البين حتى لا ينظر اليها احد ... وحتى استريح من المعاكسات وانام وارتحاح ............. واخترتها نقاوة ......
ليس فيها عضو سليم ... شعرها اكرت ... وجهها فيه نمش ..عينها بهما حول .... قصيره لا تصل الى كتفي ... سمينه مدكوكه كالبرميل ... لا تعرف لها رقبه من وسط من كتف من رجلين ..... امراه فيها كل العبر السوده....ليس لها ملامح .... واعتبرت نفسي محظوظ بكل هذه الوحاشه لانى سوف ارتاح من نظرات الناس والتليفون ولا يطارنى احد .... ولكن اندبوا معى حظى التعيس .... فهذا ما حصل بالفعل ....لم يفكر احد ان يعاكسها او ينظر اليها .... ولم يفكر احد ان يطرق التليفون حتى .... ولم يبصبص لها كلب ... وكانت النتيجه انها اتجننت ... اصبحت تقف امام المراه ثلاث ساعات لتضع شكاره جبس علي وجهها وتشد جسمها المدكوك بكورسيه ... وتلبس سوتيان صفيح يلقي بنهديها الى الامام .... وتلبس حذاء كعب عشره .... وتمشي تتمخطر تستجدي الغزل من كل من هب ودب من طلبه اعدادي حتى ارباب المعاشات .... واصبحت التعليقات ... اعوز بالله شوف الوليه يا نهار ازرق اوعى تقرب منها .... دى عزرائيل يخاف منها .... ولم يعد التليفون يدق بالمعاكسات وانما .... هى التى اصبحت تعاكس وتقفل السكه .... وتشغل اغانى ... والضحكات .... اليس لي حق ان اكون عدو النساء رقم واحد .... بل عدو كل حلوة ... وكل وحشه.....